العلاقة ديال دونالد ترامب مع برنامج قرعة التنوع كانت موضوع نقاش كبير خلال الرئاسة ديالو وحتى من بعد. المعارضة ديالو الصريحة للبرنامج، اللي كيوفر 50,000 تأشيرة سنوياً للناس اللي جاو من دول عندها معدلات هجرة منخفضة لأمريكا، خلقات جدل كبير على سياسة الهجرة في البلاد. هاد المقال كيهضر على الانتقادات ديال ترامب للبرنامج، الاقتراحات ديالو للتغييرات، وتأثيراتها العامة على إصلاحات الهجرة.
انتقادات ترامب لقرعة التنوع
الكراهية ديال ترامب لبرنامج قرعة التنوع ولات واضحة بزاف من بعد الهجوم الإرهابي اللي وقع في نيويورك سنة 2017، حيت المهاجم دخل لأمريكا عن طريق هاد البرنامج. فواحد الاجتماع ديال مجلس الوزراء من بعد الحادثة، ترامب قال: "اليوم كنبدأ عملية إنهاء برنامج قرعة التنوع" وطلب من الكونغرس يتحرك بسرعة باش يلغيه. وصف البرنامج بأنه نظام كيسمح "للأسوأ من الأسوأ" يدخلو للبلاد، وكيقول أن الدول المشاركة ما كتعطيش أحسن الناس عندها من خلال هاد العملية. خلال الرئاسة ديالو، كان ترامب ديما كيهضر على البرنامج كـ"قرعة" بمعنى سلبي، وكايشبهه بشي عملية عشوائية اللي كتجيب ناس ما عندهمش مستوى، وماشي عملية منظمة. كان كيطالب باش أمريكا تعتمد على نظام هجرة مبني على "الجدارة"، اللي كيعطي الأولوية للمهارات والمؤهلات عوض الاختيار العشوائي.
المحاولات التشريعية والصعوبات
بالرغم من دعوات ترامب لإلغاء برنامج قرعة التنوع، المحاولات التشريعية باش ينتهي البرنامج واجهت بزاف ديال العراقيل. قانون RAISE اللي كان ترامب كيدعمو كان الهدف ديالو يلغى البرنامج ويقلل مستوى الهجرة القانونية بشكل عام ويطبق نظام بالنقط باش يتأهلو الناس للبطاقة الخضراء. ولكن هاد الاقتراحات ما قدراتش توصل لشي نتيجة في الكونغرس بسبب دعم الحزبين للإبقاء على البرنامج.
المغالطات والرأي العام
التصريحات ديال ترامب على برنامج قرعة التنوع غالباً كانت كتواجه بالتدقيق والتحقق من الحقائق. الخبراء كيأكدو أن الوصف ديالو لكيفاش كخدام البرنامج مضلل؛ ماشي عملية اختيار يدوي كيديروها الدول، ولكن نظام إلكتروني فيه الشفافية والإنصاف. المتقدمين خاصهم يستوفيو شروط معينة بحال المستوى التعليمي أو تجربة مهنية، وكيخضعو لمراقبة صارمة قبل ما يتمنحو التأشيرة. المنتقدين كيقولو أن الخطاب ديال ترامب ساهم فتكوين صورة سلبية على المهاجرين اللي كيدخلو عن طريق هاد البرنامج. ومن خلال وصفهم بـ"الأسوأ"، كيروج لأفكار نمطية بعيدة على الواقع ديال الفائزين بالقرعة، اللي بزاف منهم ناس عندهم مهارات ومستوى عالي وكيبغيو فرص جديدة في أمريكا.
الموقف ديال ترامب على برنامج قرعة التنوع كيعاكس المواضيع الكبيرة اللي كانت عند الإدارة ديالو فالهجرة: التركيز على الأمن، الجدارة، والشك فالبرامج اللي كيشوفها غير فعالة أو "سياسية بشكل صحيح". وبالرغم من دعواته المتكررة لإلغاء البرنامج بسبب مزاعم متعلقة بالمخاطر الأمنية وعدم الكفاءة، بزاف ديال الخبراء كيقولو أن هاد المزاعم ما كتعكسش الواقع ديال طريقة عمل البرنامج أو المساهمات ديالو فالمجتمع الأمريكي. مع استمرار النقاشات على إصلاحات الهجرة فالكونغرس وبين صناع القرار، الإرث ديال ترامب بخصوص برنامج قرعة التنوع باقي موضوع جدل. ومستقبل هاد البرنامج غيبقى مرتبط بالنقاشات اللي كتشهدها أمريكا على أولويات وقيم الهجرة فواحد العالم اللي كيزداد تنوع.
إرسال تعليق